#دين_الرئيس..
أساس المشكلة في سوريا ليست دين الرئيس،
#دين_الرئيس..
أساس المشكلة في سوريا ليست دين الرئيس،
فقد قبل السوريون من قبل رئيس حكومة مسيحي بدون أي حساسية اطلاقاً..،
المشكة في سوريا هي حكم الطائفة..،
حافظ أسد اعتقد ان حكمه لن يستمر بدون دعم مؤكد من الجيش بقيادة طائفته كقوة ضاربة، فجعل قيادات الجيش باغلبيتها من العلويين..، ولو انه اكتفى بذلك لكانت خطوة ذكية منه ولكان ذلك كفيلاً باستمرار حكم آل الاسد زمناً طويلاً، ولكن مافعله في الواقع امتد لتسليط الطائفة على رقاب الشعب السوري في كل المجالات من الادارات والوظائف العامة الى التعليم العالي والقضاء وحتى التجارة والأعمال مع ممارسات قهرية وفساد واسع(في الجيش والقضاء والتعليم والأمن والادارات...) وأيضاً عجرفة القوة التي صار كل نصيري(علوي) يشعر أن بامكانه ممارستها بسهولة على الآخرين دون رادع..، وهذه السلوكيات الدنيئة كانت من جهة بسبب الكراهية التي تم حقنها في الطائفة بشكل مقصود ليمكن حشدها دعماً للنظام عند اللزوم..، ومن جهةٍ اخرى كانت تعبيراً عن محاولة تعويض نفسي لمظلومية تاريخية مزعومة، إضافةً للرغبة في تحصيل اكبر قدرمن الفوائد المادية قبل دوران دولاب الاقدار، او لمجرد التباهي والغرور الساذج باننا نحن الحكام ..، ومع تصاعد ظهور تلك السلوكيات الشائنة، لم يعد الشعب والمجتمع قادراً على تحمل المزيد..، وهذاما دفع لانفجار الاوضاع وجعل الوضع على الصورة التي نراها...حيث يتم تدمير الجميع غالبية وطوائف،
بشراً وحجراً، حاضراً ومستقبلاً...